الأستاذ ابراهيم

السيرة الذاتية

المعلومات الشخصية:

الاسم: إبراهيم حسين علي آل اسماعيل.
تاريخ الميلاد: 1960م.
السكن: قرية النويدرات.
الحالة الإجتماعية : متزوج وله ثلاثة أولاد وبنات.

الحياة العلمية :

§ حاصل على بكالوريوس لغة عربية ودبلوم دراسات عليا.
§ رئيس المجلس البلدي بالوسطى سابقا.
§ رئيس اللجنة الثقافية في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية سابقا.
§ مدير مركز مصادر تعلم للمعلمين (1992-1997).
§ شارك في العمل على تأسيس جمعية المعلمين البحرينيين.
§ له خبرة عملية وميدانية في إدارة مؤسسات العمل الخيري التطوعي منذ أكثر من 20سنة.
§ عضو في العديد من الفعاليات المهنية والثقافية مثل دار الحكمة البحرينية وإتحاد المكتبات العربية.
§ رئيس الجمعية الحسينية بالنويدرات لثلاث دورات متتالية.
§ نائب رئيس صندوق النويدرات الخيري سابقا.
§ رئيس مجلس إدارة مأتم آل إسماعيل (1995-1997).
§ أدار و شارك في العديد من الفعاليات التربوية داخل و خارج البحرين.
§ له العديد من الكتابات الأدبية والعامة في الصحف المحلية وخارج البحرين .

السيرة الذاتية للفقيد :

يعتبر المرحوم إبراهيم حسين من طلائع الشباب المؤمن الرسالي منذ بداية الثمانينيات في القرن الماضي ، ولد بقرية النويدرات ودرس الابتدائية بمدرسة المعامير ودرس الإعدادية والثانوية بمدينة عيسى وتخرج من جامعة قطر .

عرف في الجامعة كأحد ابرز القيادات الشبابية وأسهم في تطوير العمل الطلابي . ومع انضمامه لسلك التدريس برز كناشط في تأسيس جمعية المعلمين البحرينية في ظل نظام أمن الدولة في الثمانينيات .

ترأس مركز المعلمين الذي كان يأمل مع ثلة من الناشطين لتحويله لجمعية ، إلا أن حلمه بذلك لم يتحقق إلا بعد المشروع الإصلاحي وكان من الناشطين في تأسيسها .

وما أن عادت الغنتخابات النيابية والبلدية حتى نشط في بث ثقافة الانتخابات وتصدى للعمل البلدي وبرز كرئيس للمجلس البلدي بالوسطى .

كان يجمع بين البساطة ودماثة الخلق وبين قدرته على الحزم واتخاذ القرار .

عرف بالشجاعة في المواقف الصعبة وكان الكتف الداعم لأخية المناضل الأستاذ عبدالوهاب حسين .

عرف عنه المقربون انه يميل برغم حمله للهموم الكبرى إلى إطلاق الضحكات بين أحبابه ، وفي آخر أيامه تعرض لعدد من المتاعب الصحية بسبب إجهاد العمل ولوحظ عليه تحول واضح في جسده إلا انه لم يتوقف لحظه واحده عن العمل .

برز كشخصية من الشخصيات الوفاق القوية التي جمعت بين الرأي الشجاع والتواصل مع الشخصيات الرسمية وكان لاتصالاته في الأزمات الكثير من الأثر في إطلاق الكثير من المعتقلين وحل الكثير من الملفات وكان يكرر ” إننا نريد أن نعمل بحرفية من خلال العمل المؤسساتي ” كما كانت له بصماته الواضحة في مراحل الوفاق الحاسمة حيث قدم العديد من الآراء القوية والدراسات .

وعلى الصعيد البلدي أسمته جمعية الوفاق برجل الانجازات الكبيرة فقد كان لمساهمته في لجنة الإسكان والإعمار بالغ الأثر في تحقيق انجازات وطنية على صعيد إنشاء المدن والمشاريع الإسكانية .

كرس الأربع سنوات الأخيرة من أيامه لتأسيس مجلس بلدي قوي ومتضامن حيث تمكن هذا المجلس من خلق الكثير من انجازاته وبرغم انشغاله برئاسة المجلس أنجز لدائرته مشاريع عديدة أبرزها المشروع الإسكاني ومستشفى النويدرات وسوق النويدرات وحديقة العكر ومضمار وساحة سند .

وكافح حتى تمكن من إنهاء ظاهرة المستنقعات ولا يعرف الكثيرون انه في الخفاء يمد أكثر من يد ليعطي ويبذل المال والجهد وكان يقدم بلا حساب .

رحل إلى ربه وهو يلامس القلوب والنفوس والأيادي ، رحل لكنه ترك الكثير لنا من العمل والأمل .

رحمك الله يا رجل الانجازات الذي ترفع على الكثير فهنيئا لك ما حققت من منزلة في القلوب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

إغلاق