لقاءات

لقاء الأستاذ عبد الوهاب حسين مع فضيلة الشيخ عيسى الجودر

لقاء الأستاذ عبد الوهاب حسين مع فضيلة الشيخ عيسى الجودر

قام الأستاذ عبد الوهاب حسين برفقة عدد من شباب قرية النويدرات بزيارة إلى فضيلة الشيخ عيسى الجودر في بيته في قرية قلالي ، وذلك في مساء يوم الجمعة ليلة السبت بتاريخ : 22 / جمادى الأولى / 1428هج الموافق : 8 / مايو ـ حزيران / 2007م ، للاطمئنان على صحته حيث أغمي عليه فوق المنصة وأصيب برصاص مطاطي في اليد في ندوة قرية النويدرات ، التي أقامها شباب قرية النويدرات للتضامن مع الأستاذين الكبيرين : حسن المشيمع وعبد الهادي الخواجة في مساء السبت ـ ليلة الأحد بتاريخ : 2 / جمادى الأولى / 1428هج الموافق : 19 / مايو ـ آيار / 2007م وحضرها عدد من الرموز والقيادات الدينية والسياسية ، وكان من الممكن أن يكون فضيلة الشيخ عيسى الجودر في وضع صحي

أسوء ، لولا تدخل إحدى النساء الأشاوس ( أم أحمد ) وقيامها بإنقاذه وتخليصه من بطش قوات الشغب التي غدرت بالمشاركين في الندوة وباغتتهم بوابل من مسيل الدموع والرصاص المطاطي بدون سابق إنذار ، وقد استهدفت بصورة خاصة وعن قصد الرموز والقيادات السياسية الموجودين على المنصة . ولولا شجاعة شباب قرية النويدرات وغيرهم من الشباب المشاركين في الندوة حيث شكلوا جدارا بشريا سميكا تلقوا من خلاله الرصاص المطاطي بأجسادهم لصده عن الرموز والقيادات الموجودين على المنصة ، لحدثت كارثة وطنية بكل ما في الكلمة من معنى ، وذلك بسبب التصرفات الرعناء لقوات الشغب في التعاطي غير المسؤول مع المواطنين . وقد قدم الأستاذ عبد الوهاب حسين باقة ورد هدية من شباب قرية النويدرات إلى فضيلة الشيخ عيسى الجودر لسلامته ، وقد أحسن فضيلة الشيخ عيسى الجودر استقبال الوفد وأحسن ضيافتهم . وقد حضر اللقاء بالإضافة إلى فضيلة الشيخ عيسى الجودر اثنان من أفراد عائلته . وقد تم في اللقاء التأكيد على حق أبناء الشعب في المطالبة بحقوقهم العادلة المشروعة بالأساليب السلمية ، وعلى ضرورة إقامة الحكم على أساس العدل والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات والشراكة الشعبية في صناعة القرار وحصول المواطنين على حقهم من الثروة الوطنية ، واستهجنوا التجنيس السياسي والتمييز الطائفي بين المواطنين في وظائف الدولة والخدمات التي تقدمها للمواطنين وأكدوا خطورة ذلك على السلم الأهلي وتهديد اللحمة والهوية الوطنية ، كما حذروا من خطورة الفتنة الطائفية وأكدوا على ضرورة تصدى كافة القوى الإسلامية والوطنية الشريفة لهذا الخطر الداهم للعالم الإسلامي وتجنيب البحرين العزيزة هذا الخطر الخبيث . وفي النهاية أكدوا على ضرورة التلاقي بين الرموز والقيادات الإسلامية والوطنية على أساس المحبة الإسلامية والوطنية ، وتواصى الحضور بذلك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.