فعاليات

الاحتفال بمولد الإمام الحجة ( عجل ) – مؤسسة الأبرار

الاحتفال بمولد الإمام الحجة ( عجل ) – مؤسسة الأبرار الإسلامية – لندن

ملاحظة ( 1 ) : قام الأستاذ عبد الوهاب بمراجعة النص المنشور على موقع مؤسسة الأبرار ، وأدخل عليه بعض التعديلات وأضاف إليه ما رآه مناسبا والنص الذي بين يديك هو النص بعد التعديل والإضافة .

ملاحظة ( 2 ) : كانت الكلمة في الأصل لسعادة الدكتور حيدر العبادي ( وزير سابق في حكومة الجعفري في العراق ) إلا أنه اعتذر في الدقائق الأخيرة لأسباب خارجة عن إرادته ، وكان الأستاذ عبد الوهاب حاضرا في الدار ، فدعته الإدارة لملأ الفراغ فواق ، فكانت هذه الكلمة .

( إدارة موقع الأستاذ )

****************
بمناسبة المولد الميمون للإمام الحجة بن الحسن ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) أقامت مؤسسة الأبرار الإسلامية حفلا بهيجا بالمناسبة ، تحدث فيه الأستاذ عبد الوهاب حسين ( من البحرين ( وشارك القارئ الحاج مصطفى مرجان ( من العراق ) بمجموعة من التواشيح والقصائد.
وذلك في مساء يوم الخميس ـ ليلة الجمعة .

بتاريخ : 9 / شعبان / 1428هج .
الموافق : 23 / أغسطس / 2007 م .
وقد حضر الحفل جمهور من المؤمنين .
ملخص : كلمة الأستاذ عبد الوهاب حسين ..

بعد تقديم التحية للحضور والمباركة لهم بالمناسبة ، تحدث الأستاذ عبد الوهاب حول مسألتين ..
المسألة الأولى : تتعلق بالعلاقة بين المشروعين الإسلاميين : الثقافي والسياسي ، وقال : كل مشروع سياسي لا ينبع من مشروع ثقافي يكون مشروعا سلطويا وسطحيا وفاقدا لأي قيمة إنسانية ، لا فرق في ذلك بأن يكون المشروع للحكومة أو المعارضة ، فالمشروع السياسي للمعارضة كالسلطة : إذا لم ينبع من مشروع ثقافي ، فهو مشروع سلطوي وفاقد للقيمة الإنسانية ، لأن غايته في حقيقة الأمر هو الوصول للسلطة فحسب .
وقال : هذا المفهوم واضح لدى بعض المفكرين الغربيين ، ولكنه أكثر وضوحا لدى المفكرين الإسلاميين ، فمن الواضح لدى كل مسلم ملتزم : أن هدف المشروع السياسي الإسلامي هو خدمة الدين الإسلامي الحنيف والإنسان ، فإذا انفصل المشروع السياسي الذي يقوم عليه الإسلاميون عن خدمة الدين والإنسان برؤية إسلامية ، يكون كأي مشروع علماني ، لأن الذي يعطي القيمة للمشروع السياسي في الإسلام ، ليس وجود أناس متدينين وعلماء دين قائمين عليه ، وإنما وجود المشروع الثقافي الذي يغذيه بصورة فعلية ، وليس مجرد ادعاء .
وقال : على ضوء ذلك : لا يكون السياسي سياسيا إسلاميا إلا إذا كان مستوعبا للمشروع الإسلامي الثقافي ، ومنطلقا منه ، وملتزما به عمليا ، فإذا لم يكن مستوعبا له ، ومنطلقا منه ، وملتزما به بصورة فعلية ، فلن يكون مشروعه إسلاميا بأي حال من الأحوال .
وقال : لقد ذهب القران الكريم إلى شيء أعمق في هذا الموضوع ، فذكر آية الغاية من خلق الإنسان { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } ( الذاريات : 56 ) وقال : إذا كان الإنسان عابدا فسيكون على نور ، وتكون مواقفه عبادية كلها ، أي تنطلق من الحالة العبادية التي هو عليها ، وعلى ضوء التكليف الإلهي في الفقه الشرعي ، وليست تنطلق من المصلحة أو الحالة النفسية ورؤية الواقع ، ثم تساق الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والمخارج الفقهية لتبريرها .
وقال : كل الحجج التي تساق لتبرير المواقف في الحالة الثانية ( التبريرية ) هي من الظلمات ، ولا يغير من هذه الحقيقة سوق الآيات والأحاديث الشريفة والمخارج الفقهية .
وقال : هذه المسألة في غاية الوضوح لأصحاب البصيرة ، وقرأ قول الله تعالى : { أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا } ( الأنعام : 122 ) .
وقال : يوصف منهج الإمام الخميني العظيم ( قدس سره الشريف ) بمنهج التكليف ، حيث أنه يحدد مواقفه انطلاقا من الحالة العبادية مع الله ذي الجلال والإكرام ، وعلى ضوء التكليف الإلهي ، ثم يحدد العقبات والصعوبات التي تقف في وجهه وتحيل بينه وبين أداء وظيفته الشرعية ، ويخطط لتجاوزها والتغلب عليها ، ويعزم على ذلك من أجل تحقيق إرادة الله عز وجل في الأرض ، وتعبيد الناس لله الواحد القهار بدون شريك ، على المستويين : الفردي والمجتمعي ، بخلاف المنهج التبريري الذي ينطلق من الهوى والحالة النفسية للإنسان : ( الخوف أو الطمع ) والواقع ، ثم يسوق الحجج لتبريرها .
وقال : المنطلق الصحيح في المشروع الإسلامي العبادي يكون من الحالة العبادية وعلى ضوء التكليف الإلهي ، ويكون التعاطي مع العقبات والصعوبات بواقعية من أجل تجاوزها والانتصار عليها ، وليس الانطلاق منها والخضوع إليها ، ثم سوق الحجج لتبرير المواقف الجاهلية المظلمة .
وقال : لدينا فقهاء كثيرون ومراجع ، ولكن لم نجد منهم أقوياء وفاعلون مثل الإمام الخميني العظيم ( قدس سره الشريف ) والفضل في ذلك يعود إلى المنهج . وكذلك الأمر بالنسبة إلى حزب الله المظفر الذي صمد ضد الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العزيزة ، فلم ينطلق حزب الله من الواقع الصعب المضخم في عقول الناس ، وإنما انطلق من الحالة العبادية وعلى ضوء التكليف الإلهي ، فإن الله جل جلاله قد حدد التكليف بمواجهة الكيان الصهيوني وتحرير الأرض ، ويجب الامتثال لهذا التكليف وتذليل كل الصعوبات من أجل تحقيقه ، وهذا ما يفعله حزب الله في مواجهة الكيان الصهيوني . بينما نجد أصحاب المنهج التبريري من الإسلاميين يفكرون بالعكس تماما ، فهم ينطلقون من الواقع والحالة النفسية التي هم عليها ، ثم يبحثون عن التبريرات لمواقفهم ، ولو فكر الإمام الخميني وحزب الله كما يفكر هؤلاء ، لما واجه الإمام الخميني الشاه وأقام الدولة الإسلامية في إيران ، ولما واجه حزب الله الكيان الصهيوني وانتصر عليه وأذله ، لأن مواجهة الشاة والكيان الصهيوني في حسابات أصحاب المنهج التبريري من إلقاء النفس في التهلكة ، وهو خلاف الدين والمعقول ، فهؤلاء يقولون بألسنتهم : الله اكبر، ويقولون بأفعالهم ومواقفهم : الواقع اكبر !! فالواقع في الحقيقة أكبر في عقولهم وقلوبهم من الله عز وجل ، وإن قالوا بألسنتهم غير ذلك ، ولهذا نشاهد التراجعات في واقعنا الإسلامي وإذلال الإنسان وتعطيل التكليف الشرعي متواصلا باسم الدين والتكليف الشرعي !!
والخلاصة : لا يحقق إرادة الله عز وجل في الأرض ، ويحقق الانتصار على الأعداء الأقوياء الشرسين ، ويطور الواقع وينميه إسلاميا ، إلا منهج التكليف ، وليس وراء منهج التبرير إلا الهزائم والتراجعات وإذلال الإنسان وسواد الوجه وخسارة الدين والدنيا معا .
ثم نقل قولا لمفكر أمريكي ( بما معناه ) : إن الشيعة يحلقون بجناحين؛ احمر واخضر ، أما الجناح الأحمر : فهو ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهو يغذي لديهم فكرة التضحية والفداء في الجهاد ومواجهة الأعداء ، وأما الجناح الأخضر : فهو انتظار الإمام المهدي ( عليه السلام ) الذي يغذي لديهم فكرة الأمل في مواجهة الظلم والاضطهاد ويعدهم بالانتصار وتحرير العالم . ومن يكون هذا حالهم تستحيل هزيمتهم والتغلب عليهم ولابد أن يكون الانتصار حليفهم .
المسألة الثانية : حول المفهوم الصحيح للانتظار. ..
ثم تحدث الأستاذ حول الانتظار ، وقال : نجد اهتمام الناس والكثير من المؤلفات بعلامات الظهور ، وهو في نفسه من علامات الظهور ، وهو يغذي الأمل ويمنع اليأس ، إلا أن الأهم هو الاهتمام بشروط الظهور ، لأنها تحدد ما يجب على الناس فعله من أجل النوطئة والتعجيل بالظهور الميمون لأمل البشرية الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) فالظهور يحتاج إلى إعداد وتطوطئة يقوم بهما الناس في عصر الغيبة الكبرى ، وهذا ما يدل عليه قول الرسول الأعظم الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ” يخرج رجل من المشرق يوطيء لولدي المهدي السلطان ” .
وقال : التوطئة تعني جعل الأمر سهلا والطريق إليه معبدة .
وفي هذا المجال ذكر أربعة عناصر ..
العنصر الأول ـ الأطروحة: حيث قال : أن للإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) أطروحة ( رؤية فكرية وروحية وشرعية شاملة : في السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها ) يجب أن يعرفها العالم قبل الظهور ، وهي في الحقيقة أطروحة مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) التي بلغوا بأصولها وبعض تفاصيلها إلى الناس على مدى قرنين ونصف تقريبا ، والتعريف بهذه الأطروحة من مسؤولية العلماء والمفكرين الإسلاميون في الحوزات العلمية والجامعات وغيرهما ، فهم مطالبون ببلورتها من مصادرها المعتبرة : ( القرآن والسنة ) وفق منهج علمي محكم ، وتبليغها للعالم لتساهم في التعريف برسالة الإمام الحجة ( عليه السلام ) وبقضيته الإنسانية التاريخية في العالم وبالتالي التوطئة لظهوره .
وقال : يجب أن يعرف العالم رؤية الإمام الحجة ( عليه السلام ) وقضيتة قبل الظهور ، فهذا شرط من شروط الظهور ، وأن معرفتها سوف تساهم بدون شك في تقبل الناس للإمام الحجة عند ظهوره ، وتساهم في نجاحه في تحقيق أهدافه الربانية في الأرض وتسهله ، وأرى بأن للجانب التطبيقى أهمية كبيرة جدا ، وهذا ما تتكفل به الجمهورية الإسلامية في إيران حتى الآن وتتحمل مسؤوليته ، وينبغي أن ينظر لها كذلك ، ويتعامل معها على هذا الأساس .
العنصر الثاني ـ جهاز الحكم ( الجهاز المدني ) : حيث قال : يقوم الإمام المهدي ( عليه السلام ) بتحرير العالم وإقامة دولة العدل الإلهي العالمية ، وهذه الدولة تحتاج إلى أجهزة حكم يجب خلق عناصرها وكوادرها في عصر الغيبة ، لتكون مستعدة للقيام بواجباتها ومهامها عند الظهور ، وهذه المسؤولية هي أيضا في جانب الحوزات العلمية والجامعات والمعاهد التربوية ، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني . ومن الواضح أن هذه العناصر أو الكوادر تجمع بين الكفاءة المهنية العالية وبين المعرفة الواعية : النظرية والتطبيقية بالدين ، وهذا مما نفهمه ويثبته الحديث عن العلاقة بين المشروعين : الثقافي والسياسي .
العنصر الثالث ـ الجيش : حيث قال : يقوم الإمام الحجة ( عليه السلام ) يخوض معارك قتالية من أجل تحرير العالم ، وهذا يحتاج إلى وجود جيش مدرب يمتلك مهارات قتالية عالية جدا ومعدات مناسبة ، وإعداد هذا الجيش وتسليحه ، يجب أن يكون سابقا على الظهور ( في عصر الغيبة ) لأن الأعداء لن يعطوا الإمام المهدي ( عليه السلام ) الفرصة لتكوين هذا الجيش بعد الظهور لكي يقضي عليهم به ، فسوف يسعوا للقضاء عليه قبل أن يقضي عليهم ، ما لم يكن لديه جيش يحميه ، فمن مسؤولية الأمة أن تفكر وتعمل في عصر الغيبة لإيجاد هذا الجيش وتجهيزه بكافة الأجهزة والمعدات القتالية اللازمة ، وأرى بأن جيش الجمهورية الإسلامية في إيران ، والحرس الثوري ، ومقاتلي حزب الله ، وغيرهم ، هم طلائع هذا الجيش المبارك العظيم ، وأن جميع الحركات الإسلامية االقتالية على اختلاف مذاهبها سوف تلتحق بالإمام الحجة ( عليه السلام ) وتنصره ، وأن تغيرات عقائدية إيجابية سوف تحصل للمخالفة منها بمجرد ظهور الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) إلا من ختم الله على قلبه فهو من الهالكين .
العنصر الرابع ـ البيئة الحاضنة: حيث قال : أن نجاح حركة الإمام المهدي ( عليه السلام ) بعد الظهور ، كما تحتاج إلى الجيش المقاتل والجهاز الحاكم ، فإنها تحتاج أيضا إلى البيئة الاجتماعية الحاضنة ، وهذه مسؤولية المساجد والمآتم ومواكب العزاء وما يمارسه جميع المؤمنين من فرائض الدعوة إلى الله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقال : على كل مؤمن ومؤمنة أن يجعلا من أسرتيهما أسرة منتظرة بكل معنى الكلمة ، لتكون بذلك نواة للبيئة الاجتماعية الحاضنة ، وقال : يجب أن يكون خلق البيئة الحاضنة وصناعتها على ضوء الأطروحة التي ذكرت في العنصر الأول ، وليس بعيدا عنها ، وقال : يجب تشريب عقول الأبناء وقلوبهم بها وإشباعهم منها وتربيتهم عليها .
والخلاصة : يجب علينا تحويل المجتمعات التي نعيش فيها إلى بيئات حاضنة ، تحتضن رسالة الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وقضيته وتهيئ العالم لظهوره الميمون .
وأخيرا تناول الأستاذ مفهوم الانتظار ، فقال : بعض الجهات المعروفة تتبنى مفهوما خاطئا للانتظار ، حيث ترى عدم مقاومة الظلم والفساد والسماح لهما بالظهور والانتشار ، لكي ينتشرا فيظهر بذلك الإمام المهدي ـ بحسب زعمها ـ منطلقين في ذلك من فهمهم للحديث الشريف الذي يقول : ” فيملأ الأرض عدلا وقسطا بعد أن ملئت ظلما وجورا ” وهذا المفهوم ـ برأيي ـ يمثل أفضل خدمة يقدمها هؤلاء إلى الشيطان وأعداء الدين الإنسانية من الطواغيت والحكام الظلمة المستبدين وقوى الاستكبار العالمي الشيطانية ، وقال : لقد تجاهل هؤلاء أن لفـظ ( يملآها ) في الحديث الشريف يدل على تراكم العدل قبل الظهور إلى جانب تراكم الظلم والجور ، إلا أن الظلم والجور يبلغا ذروتهما قبيل الظهور ، ولو لا تراكم العدل إلى جانب تراكم الظلم والجور ، لأصبح الظهور مستحيلا ، وقال : إن آيات الاستبدال ، مثل : قول الله تعالى : { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } ( ) وقول الله تعالى : { فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين } ( ) وقول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } ( ) كلها تدل على وجود العدل وتراكمه قبل الظهور .
وقال : من الناحية العملية والمنطقية : ليس في وسع الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) أن يبدأ من الصفر في عملية تحرير العالم وإقامة دولة العدل الإلهي العالمية ، إلا من خلال الإعجاز المنفصل كليا عن عالم الأسباب والمسببات ، وهذا على خلاف ما هو مقصود في سيرة الإنسان ، وعلى خلاف فكرة الانتظار نفسها ،
ثم تناول مفهومين صحيحين للانتظار ..
الأول ـ هو المفهوم السلبي : ويراد به : أن فكرة للانتظار لا تعني أبدا وبأي حال من الأحوال ، ترك الفرائض الإسلامية أو تعطيلها بما في ذلك فرائض : الدعوة إلى الله عز وجل ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والجهاد في سبيل ، فيجب عل المكلفين أن يؤدوا جميع الفرائض في عصر الغيبة كما يؤدوها في عصر الظهر .
الثاني ـ هو المفهوم الايجابي : ويراد به : أن يتحمل المؤمنون مسؤولياتهم الدينية في إعداد أنفسهم ليكونوا من أنصار الإمام المهدي ( عليه السلام ) من خلال تحليهم بالصفات الفكرية والأخلاقية والسلوكية المطلوبة في أنصاره ، وأن يعملوا على توفير شروط الظهور كل في موقعه ومن خلال التخطيط المحكم لذلك .
وقال : هناك صفات فكرية وأخلاقية وسلوكية يجب أن يتحلى بها المنتظرون بحق وحقيقة ، تم تفصيلها في بحوث سابقة ، يمكن لكل من يطلبها الرجوع إليها في الموقع الالكتروني ، وبهذا ختم الأستاذ كلمته في الحفل .

انتهى التقرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.